الخميس، 20 أغسطس 2015

رذيلة الحرب لمصلحة إبليس

لست أدري ما هي المؤهلات الفقهية لمن يحاربون ارتداء الحجاب بهذه الأيام، هل لا يجدون في الفقه الإسلامي نقيصة إلا الحجاب ليدخلوا من بوابته، ما هي قراءاتهم وما هي كتاباتهم السابقة حتى نسمع لهم في رفض الحجاب.
وهل بذات الملمح يحق للمحجبات ان ينتقدوا تلك التي لا تغطي شعرها أو ذلك الذي يحدد مؤخرته ببنطال يرتديه.
أيمكن أن يكون هذا حال مجتمع سوي؟!!!.
أفهم أن يكون الكلام موضوعيا وممنهجا وبكل السلبيات...لكن أن تتخصص في محاربة الحجاب فقط وتقيم موقعا لمحاربته فأنت خادم للشيطان بلا أدنى شك .
فأن يخطئ الإنسان في التزمت بفضيلة كالحجاب خير من أن يخطئ في التسيب لتشجيع الرذيلة في التعري....ولا أقصد أن غير المحجبة على رذيلة ولا أن المحجبة على فضيلة...لكن ما يهمني هو المنهجية والموضوعية.
فأنا أرى بأن الحجاب ليس بفريضة ومحاربته رذيلة...فالفساق هم من يشغلون انفسهم بمحاربة المحجبات بينما لا تكاد تجد لهم سهما في التدين غير هذا.
وأرى بأن لباس التقوى خير من لباس القماش ومن تزينت بهما معا فهي أفضل وأفضل....

مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض ومحكم دولي وباحث إسلامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق